وداعا هند!!!!!!!!!!!!!حقيقيه وواقعيه

وداعا هند
هذه قصه حقيقيه
إنها جريمة بشعة.. بل من أبشع الجرائم حدثت لطفلة إسمها هند لم تتجاوز الأربع سنوات قتلت مع سبق الإصرار و الترصد على يد خادمتها السيرلانكية التي تحالفت مع الشيطان وخلعت لباس الإنسانية و استبدلته بلباس الوحشية المفترسة.
حيث بدأت ملابسات الجرينة بأن ورد بلاغ إلى مخفر الشرطة يفيد بتغيب طفلة عن منزل ذويها ولما ذهبت الشرطة إلى منزل الطفلة، فسألوا الخادمة عن صاحب المنزل قالت بأنه ذهب مع زوجته لمراجعة المستشفى و لما سألوها عن هند قالت بأنها ذهبت كعادتها للعب مع أطفال حارتها و لم ترجع حتى الآن لذا طلبت من صاحب البقالة ليتصل بالشرطة ويبلغهم.
ولما بدأ رجال الأمن بالبحث عن الطفلة ظهرت نتيجة البحث المكثف و التحري الشديد تم العثور على هند ولكن للأسف الشديد مقتولة وملفوفة بكيس قمامة أسود وموضوعة داخل صندوة كرتوني.وكانت جثة ميتة غارقة في بركة من الدماء و الدم ينزف من جرحها الغزير على الرأس.. كان منضر الطفلة أكثر من مؤلم..حيث أن أحد أفراد الشرطة خر مغشيا عليه، عموما لم يكن أثر للدماء على الأرض مما يدل على أنها عذبت ثم قتلت في مكان غير هذا المكان و أحضرت إليه بعد موتها. وبعد تكثيف الجهود أكتشف أحد رجال الشرطة في إحدى الغرف أثر بلل على السجاد. وخلال المعاينة تبين أنها بقعة دم مغسول، فتم القبض على الخادمة وتم نقلها إلى مركز الشرطة للتحقيق الفوري معها.ولكن الخادمة أنكرت الأمر ولكن المحقق شاهد بقعة دم على ثيابها و لما أخذت العينة إلى المختبر تبين أن الدماء تعود للطفلة وهكذا إعترفت الخادمة بجريمتها البشعة و أنها هي التي قتلت هند قائلة: (هند كانت تضايقني كثيرا بصياحها وكثرة طلباتها وأنا أريد أنجاز أعمال البيت و أطبخ قبل عودة ماما علياء من المستشفى لأني لو تأخرت فسوف أعاقب) ولما سوئلت عن كيفية قتلها لهند قالت( في لحضة عضب أمسكت هند بقوة و أحضرت مقص الأضافر وفيه سكين صغيرة ورحت أرغزها في جسم هند من دون شعور ووعي و بعد أن غرزت نصف السكين في رأس هند تأكدت أنها لفضت آخر أنفاسها وهكذا فارقت الحياة بين يدي).

شرايكم في هالقصه نلوم الام ولا الخدامه منو المذنب الحقيقي في اعتقادكم